Monday, 16 June 2008

الدكتور أحمد الريسوني : الشباب و تحدياته المعاصرة




قال عنه الدكتور يوسف القرضاوي : الأخ الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني أحد العلماء الفضلاء المرموقين في المغرب، المعروفين في المشرق، وهو من القلائل الذين جمعوا بين العلم والعمل، وربطوا بين الفقه والدعوة، ومزجوا بين الفكر والحركة. وهو أحد الأعلام الذين خدموا الفقه المقاصدي للشريعة، وجلّوه، وأزاحوا الغبار عنه للدارسين وطلاب العلم. مجددا بذلك عمل أئمة المقاصد في المغرب: الشاطبي قديما، وابن عاشور حديثا.وهو من الخلف العدول، الذين حملوا ميراث النبوة، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.وهو من أوائل العلماء الذين وقفوا معي في تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي اتخذ شعاره قوله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}[الأحزاب:39]، وهو أهل لأن يستفاد منه على مستوى الفقه والفتوى، وعلى مستوى الدعوة والإعلام. أحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدا. نفع الله به، وبارك في جهوده، وختم لنا وله بخير ما يختم لعباده الصالحين. وآخر دعوانا: أن الحمد له رب العالمين
الفقير إليه تعالى

يوسف القرضاوي

انظر : http://www.raissouni.org

No comments: